مشاكل مقابر العبور في الفترة الأخيرة انتشر بناء المصريين للمقابر بشكل كبير وبصورة متعددة الطوابق لوجود مكان للدفن، وخصوصاً في ظل انتشار الفيروسات والأوبئة التي كثر معها الموت بشكل ملحوظ لعدد من الأسر، ولأن المقابر تتطلب معايير وتراخيص محددة وخوفاً من انتشار الفوضى والبناء المخالف الذي أصبح متواجد في وضح النهار وفرنا نموذج كامل عن أهم مشاكل مقابر العبور والتي تم التخلص منها نهائياً.
شاهد أيضًا: مدافن العاشر من رمضان للمسيحيين
أبرز مشاكل مقابر العبور
عملت الدولة في الفترة الأخيرة حل وضع ضوابط بناء المقابر، حيث بينت بعض الجهات ومنها على سبيل المثال مفتي الجمهورية أن الدفن يتم في حفرة تحت الأرض تغطي الموتى لمنع انتشار الرائحة وحماية الآخرين أثناء الزيارة من الإصابة بفيروسات محددة.
بالإضافة لمنع نبش القبور في حالة بنائها فوق الأرض، ومع انتشار عدد جثث الموتى بشكل مبالغ فيه في الفترة الأخيرة، أضحي بناء المقابر بأكثر من دور نموذج متبع مع اشتراط التعامل مع الجثث بشكل لائق.
وقد وجدت بعض المقابر مهترئة ومليئة بالمياه، مما عمل الجميع على نقل العظام ودفنها في مكان مناسب وتنظيف وصب المقابر بشكل يمنع وصول المياه ، بالإضافة لترميمها بصورة مستمرة.
المقابر غير مخطط لها بصورة جيدة وضيقة، وتنبع منها روائح كريهة وقد تم حل تلك المشاكل وإحاطتها بسور لمنع انتشار الحيوانات الشرسة التي تأتي بحيوانات ميتة أو النباشين أور رمي القمامة بالقرب من المقابر.
كيف أحصل على مقبرة بشروط بسيطة؟
يمكنك إعداد المستندات التالية أثناء التقديم في أحد الجهات أو من خلال شركتنا وهي:
- البطاقة سارية وبها كافة البيانات كاملة.
- صور بطاقات العائلة الخاصة بالزوجة ومن تعولهم أو وثيقة اعتماد القاصرين.
- أن تكون من القائمين بشكل مستمر في القاهرة مع ما يثبت الإقامة بعقد إيجار موثق وبطاقة.
- ألا يكون الزوج / الزوجة قد حصل مسبقًا على موقع من المحافظة.
- يجب أن يكون الشخص متزوج.
شاهد أيضًا: مدافن العاشر من رمضان
هل ترميم المقابر حاليًّا صدقة؟
إحتار الكثير في إخراج أموالهم للمقابر من حيث استخدامها في عملية الترميم أو وضعها ضمن أحد المؤسسات الخيرية، وكانت هذه من الأماكن المتاح الإخراج بها والتي لا تؤخذ بعين الاعتبار.
وقد علق العديد من الشيوخ أنها من أفضل الصدقات التي تستخدم في الترميم أو بناء مقابر للمجهولين.
هل استعمال النقوش والزخارف في القبور حرام؟
قد أفتي بعض العلماء أن وضع الآيات القرآنية على حائط المقابر أو زخرفة القبور ببعض الآيات وتلوينها غير مخالف للشريعة.
حيث تساعد الزائر على الاتعاظ وتذكر الآخرة أثناء قراءتها، وتعتبر بمثابة صدقة له حيث تلفت انتباه الكثير للاتجاه للآخرة.
كيف يتم تهيئة المقابر للدفن؟
يتم وضع أسوار محيطة بالمقبرة وزراعة أحواض من الورود الملونة ذات الرائحة الخلابة ووضعها
على القبر، وقد قيل أن زراعة الورود والنباتات تخفف عن الموتى عذاب القبر وهذا ما اتجه إليه
البعض.
وذلك نجد أن القدماء قاموا بزراعة نبتة الآس، لأنه يعد أحد النباتات المصرية التقليدية التي
رسمت أغصانها على جدران المقابر الفرعونية بين أيدي الراقصين.
كما وجد العلماء فروعًا للنبات في بعض المقابر الفرعونية بالفيوم وقد عرف الرومان واليونانيون
الآس، وبالتالي فإن الإغريق يرمزون إليه بالأمجاد والانتصارات.
وقد تم استخدام مواد بناء متينة لزيادة قوة المقبرة، وتزويدها بالرمال بالإضافة لطبقة من الجير
وفوقها الإسمنت وفوقهم مواد عازلة للوقاية من عوامل الرطوبة التي تحيط بالجوانب أو المدخل.
هكذا توصلنا إلي أهم مشاكل مقابر العبور المنتشرة في مختلف القبور على مستوي
الجمهورية، والتي تم اتخاذ عدد من الإجراءات تباعاً للوصول لمكان دفن لائق.