

عناوين رئيسية
صور المقابر وأشكالها هل ترغب في التعرف على صور المقابر المختلفة والتي مرت عبر العصور وطرق دفن الموتى المختلفة، وكيف أصبحت في بعض الفترات لذلك سنتعرف سوياً على أبرز صور المقابر المختلفة التي تمتعكم في سطورنا القادمة، كما أن شركة العربي للمقابر تقدم أفضل المقابر بأفضل الأسعار.

صور المقابر وأشكالها
أفضل صور المقابر
يوجد العديد من الأسماء التي لها نفس المعنى مثل الجبانة او التربة او القرافة.
وجميعهم لهم نفس الوظيفة وهو مكان خاص بدفن الموتى في كل زمان ومكان.
وبمرور كافة الحضارات ويوجد العديد من مدافن للبيع ومقابر للبيع شرعية المرتبطة بتاريخ بعض البلدان ومن أشهرها :-
- الاهرامات في مصر وتعتبر من أقدم المقابر في العالم .
- مقبرة الخيزران في العراق والتي سميت نسبة إلى اسم والدة “هارون الرشيد” .
- مقبرة البقيع بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وهذه المقابر موجودة منذ عهد نبينا “محمد” عليه افضل الصلاة والسلام ودفن بها الكثير من الصحابة الكرام وبعض من زوجات رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام .
- مقابر الكثيب في حمص بسوريا وبها دفن العديد من صحابة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام.
- ضريح “محمد الخامس” بالمغرب.

صور المقابر وأشكالها
أشكال المقابر عبر التاريخ
- تطورت أشكال المقابر عبر الزمن مرورا بالحضارات المختلفة حتي وقتنا هذا.
- فمثلا اهتم المصريون القدماء باقامة مقابر لحماية جثامين الموتى والحفاظ على المتعلقات الخاصة بالموتى.
- والتي توضع معهم بالمقبرة فقد كانت شكل المقبرة حفرة بيضاوية في الأرض وتوضع بها الجثة علي شكل القرفصاء و تغطى بالجلود بغرض الحفاظ على الجثة.
- ثم تطورت و أصبحت عبارة عن حجرة مربعة مغطاة من الاعلى بالرمل و الحصى ثم ازدادت الحجرات.
- حتى تحولت الى ما يشبه المصطبة ثم الى مجموعة مصاطب فوق بعضها البعض مكونة شكل هرمي مدرج ثم في الاخير الى هرم كامل وأصبحت أكثر تعقيدا بمرور الوقت.
- حيث امتازت الكثير من المقابر التاريخية بأشكالها المعمارية الجميلة خاصة مقابر الملوك وكبار رجال الدولة.
- حيث أصبحت مقابر تم نحتها فى الجبال او تحت الارض حتى تكون بعيدة عن اللصوص و يصعب وصوله إليها فى ذلك الوقت.
- و قد كانت المقابر بالنسبة للمصريين القدماء ما هي إلا بداية لحياة أبدية حسب اعتقاداتهم.
- وقد كان الجانب الدينى له التأثير الكبير و الارتباط بإنشاء تلك المقابر.
شاهد أيضًا: حجز مقابر محافظة الإسكندرية
المقابر فى الدين الاسلامى
حسب ديننا الإسلامي وشريعتنا فيجب أن يكون للمقابر وضع خاص وآداب خاصة للتعامل معها.
حيث يشترط أن تكون المقابر عبارة عن حفرة تحت الأرض ساترة للميت وعازلة للروائح و مانعة و حامية من نبش القبور.
و فى حالة الضرورة يجوز و يسمح ببناء المقابر فوق الارض و قد تعددت أدوارها حسب الاحتياج مع شرط احترام التعامل مع أجساد الموتى .
طريقة بناء المقابر فى مصر فى العصر الحالى:
- المقابر فى مصر تتكون عادة من فناء كبير و يسمى عادة باسم ” الحوش “.
حيث تقام عليه أسوار و بوابات حديدية و ايضا يوجد عليه لافتة رخامية كبيرة يكتب عليها اسم العائلة. - و فى داخل هذه المقابر يوجد طريقتين لدفن الموتى
الطريقة الأولى للدفن:
و تعتبر هذه الطريقة أقرب للطريقة الشرعية حيث يدفن الميت مباشرة فى الرمال و فوقه يقام شاهد يحمل اسمه .
الطريقة الثانية للدفن:
وتعرف بطريقة الجبانات و تشبه بشكل كبير طريقة الدفن فى المقابر الفرعونية فى العصور القديمة.
التي تتكون عادة من غرفتين كبيرتين لدفن الموتى اسفل الأرض .
وفى العموم نلاحظ ايضا ان اصحاب هذه الاحواش مهتمون ببناء غرفتين على الأقل فوق سطح الارض وذلك لاستقبال اسرة المتوفى وتلقى العزاء و خلافه .
وهنا قد نلاحظ تنوع و اختلاف شكل و طريقة بناء المقابر و أسلوب دفن الجثث مع اختلاف العصور و الأزمنة والحضارات.
هل أثرت الاحتياطات الصحية قديماً على المقابر؟
اعتبر الرومان واليهود الموضوع مؤثر فأقاموا مقابرهم خارج أسوار روما والقدس.
كما شارك قدماء المصريين والصينيين في هذا الاهتمام بالصرف الصحي.
من ناحية أخرى، لم يكن لدى المسيحيين هذا القلق، لقد استخدموا سراديب الموتى كمقابر جماعية وأماكن عبادة، وعندما سُمح لهم بممارسة دينهم بحرية.
قاموا بدفن الموتى في الكنائس والمقابر، كما أصبح الاكتظاظ شائعًا جدًا بعد القرن السادس، عندما قررت العديد من السلطات العلمانية العودة إلى العرف الروماني بالسماح بالدفن خارج أسوار المدينة فقط.
ومع ذلك، لم تكن أراضي الكنيسة خاضعة لقوانين الصرف الصحي العلمانية.
واشتدت المشكلة خلال العصور الوسطى وعصر النهضة.
اكتظاظ المقابر
بحلول منتصف القرن الثامن عشر، أصبحت عواقب الاكتظاظ في المدافن في المقبرة وعدم وجود مساحة مقابر أخرى داخل حدود المدينة مصدر قلق عام.
كانت الأقبية تحت أعمدة الكنائس والمساحات المفتوحة الصغيرة المحيطة بها محشوة بالقيلولة.
أصبحت العديد من هذه المباني مصادر مباشرة للأمراض لمن يتردد عليها.
في ساحات الكنائس، تم وضع التوابيت في طبقات فوق طبقات في القبور.
حتى كانت على بعد بضعة أقدام (أو في بعض الأحيان بوصات) من السطح، وغالبًا ما يرتفع مستوى الأرض إلى مستوى النوافذ السفلية للكنيسة.
لإفساح المجال لدفن جديد، لجأت السياسات إلى الإزالة السرية للعظام و البقايا المتحللة جزئيًا.
وفي بعض الحالات تم نقل محتويات القبور بشكل منهجي إلى حفر مجاورة للموقع.
وصادر حفارو القبور لوحات التوابيت والمقابض والمسامير لبيعها مثل الخردة المعدنية.
ومع ذلك في لندن، نظرا لعدد السكان الكبير والوفيات الناتجة، فقد لفت انتباه الجمهور بسهولة.
وبعد تمرير أكثر من إجراء إغاثة جزئي، تم إغلاق المقابر في النهاية.
هكذا تعرفنا على صور المقابر المختلفة وأضفنا لعقل مفهوم توضيحي قديم قد تكون غافل عنه، ويمكنكم الاستفسار عن الطرق المختلفة التي ناقشنا فيها سابقاً.
المصدر: